<
الرئيسية » المكتبة في عيون الإعلام » بوابة الفجر تكتب انطلقت فعاليات ندوة “مصر ومعركة التحرر الأفريقي” بمكتبة مصر العامة بالدقى

بوابة الفجر تكتب انطلقت فعاليات ندوة “مصر ومعركة التحرر الأفريقي” بمكتبة مصر العامة بالدقى

انطلقت فعاليات ندوة “مصر ومعركة التحرر الأفريقي” بمكتبة مصر العامة بالدقى، والتي قدمها محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك ضمن “برنامج مصر-أفريقيا” الذي أطلقه السفير عبدالرؤوف الريدي رئيس مجلس إدارة مكتبة مصر العامة احتفاء برئاسة مصر للإتحاد الأفريقي 2019، حيث بدأت الفعاليات بكلمة السفير الريدي حيث رحب فيها بالسادة الحضور، وأعرب عن سعادته بحضور محمد فايق، مؤكدا بأن حضوره يعد علامة فارقة في تاريخ المكتبة، وأضاف بأن فايق يعد شخصية تاريخية لعبت دوراً حيويا وجوهريا كمهندس للسياسة المصرية تجاه إفريقيا، كما دافع عن حرية الشعوب، وقاد معركة التحرر الأفريقي، والتي لا يعلم بها الكثير، كما قام بإنشاء أول منظمة عربية لحقوق الإنسان، ودافع عن حقوف الأفراد، كما أشار فى كلمته بأن عام 1956 هو الحد الذي انتهى عنده الاستعمار وبدأت مرحلة التحرر الأفريقي.

 وأعقبه كلمة محمد فايق والذي أعرب عن سعادته باستضافته في مكتبة مصر العامة وأن هذا اللقاء يأتي في بداية عام 2019 والذي اقترح إعلانه عام أفريقيا، كما أشار في كلمته بأن القارة الأفريقية تتجه نحو مصر بعد غيبة طويلة، ومنها اختيار مصر لرئاسة الإتحاد الأفريقي، واختيارها لتنظيم كأس الأمم الأفريقية، وحصول صلاح على لقب أحسن لاعب في أفريقيا للسنة الثانية على التوالي، وأشار أن هذا اللقاء يأتي لتذكير أقراننا في أفريقيا وتذكير أنفسنا عن دور مصر في معركة التحرر.

وأضاف بأن أفريقيا أعطتنا موقع مصر والذي وصفه جمال حمدان بعبقرية المكان، وأن جغرافيا مصر تعتمد اعتمادا كلياً على نهر النيل، مما جعل هردوت يقول “أن مصر هبة النيل” وأنا أقول أن النيل هبة أفريقيا، كما يربطنا بالقارة تاريخ قديم منذ عصر الفراعنة.

وأشار إلى أن فكرة الإتحاد الأفريقي قائمة على وحدة أفريقيا، وأن مصر ساندت جميع حركات التحرر، ولم يكن بعد ثورة يوليو إلا دولتان مستقلتان هما ليبيريا واثيوبيا، كما اقترنت الحركات الوطنية بالحركات التي كانت على صلة بمصر، وأن أفريقيا ليست مجرد دول بل هي حياتنا بالنسبة لنا، وأن عبدالناصر قاد حركة التحرر، كما لعبت مصر دورا هاما في الثورة الجزائرية على الرغم من أن عملية إرسال الأسلحة للجزائر كانت صعبة وساهمت مساهمة كبيرة في تحرر الجزائر وأعطت سلاح للمغرب وتونس واشترك الجيش فى تهريب بعض الأسلحة، ولم تظهر حركات التحرر منذ عام 1952 إلا وقدمنا لها الدعم والمساعدة، كما أن الكلية الحربية كانت تستقبل ضباط من حركات التحرر، مشيرا بأن عبدالناصر يعد رمزا من رموز عدم الإنحياز، وأشار بأنه أينما وجد الاستعمار وجدت اسرائيل، وطالبنا بعض الحكومات بمقاطعة إسرائيل وأن عبدالناصر قد وضع نصب أعينه استقرار أفريقيا.

وفي نهاية الندوة أوضح الريدي بأن هذه الحقبة تحتاج لتوثيق لأنها مجهولة للشباب ولا توجد كتب كثيرة تتحدث في هذا الصدد، وأن توثيقها يعتبر في غاية الأهمية كما أن هناك كنز من الوثائق والأعمال التي يجب أن توثق، كما أوضح أن أول ثورة أفريقية كانت ثورة 1919،.

وقد شهد اللقاء حضور عدد من الشخصيات العامة والدبلوماسية والإعلاميين والمهتمين بالشأن الأفريقي  بينهم السفير رضا الطايفى مدير صندوق مكتبات مصر العامة والسفير محمد زهر سفير دولة جيبوتي بالقاهرة، والدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية السابق وطارق رضوان رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب.

لينك المصدر : https://www.elfagr.com/3425808?fbclid=IwAR3pUkewVrEXNJDLYflncjApuD1mYQXeCL-MXylKuf6NKODtCs2rHLj7oBI