لا تقف كثيراً عند المشاكل

لا تطل الوقوف عند المشاكل التي لا حل لها 

كم من مرة عزيزي المستفيد واجهت فيها مشاكل وكنت تظن أن لا حل لها وأنها نهاية العالم أن الله سبحانه وتعالى وجه لنا إشارة هامة في سورة البقرة الآية رقم 286 “ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به …”

وهذه دلالة قوية أن في حالة مرورك بمشكلة ما فالله عليم بأن العبد قادر على تخطيها لذلك عليك أن تهدأ وتطمأن فالله أقرب اليك من أي شخص .

لذا عليك أن تفصل بينك وبين المشكلة ولا تعلق كل أمور حياتك عليها فعليك أن تضعها جانبا حتى تستعيد طاقتك مرة أخرى حتى تكون قادراً على حل المشكلة بمزيد من العقل بعيداً عن مشاعر الحزن والغضب .

خطوات حل المشكلة تبدأ من خلال إعادة تعريف المشكلة من جديد 

اعد تعريف المشكلة حتى تستطيع أن تنظر للمشكلة بطريقة اخرى وتتعامل معها كما لو كانت قطع من المكعبات التي يجب عليك ان تعيد ترتيبها من جديد(بازل) حتى تتضح الخطوط الرئيسية بها ومن هنا ستجد أول الخيط الذي يمكن ان تحل من خلاله باقي المشكلة لان في هذه الحالة ستخلق بداخلك روح التحدي لإستكمال باقي الشكل النهائي .

ومن الأن فصاعداً عليك أن تمرن نفسك على التحديات التي ستواجهك والمشكلات الصعبة ولكن عليك في البداية أن تذكر نفسك أن أي مشكلة هي اضطرارية ومؤقته وكن على ثقة تامة أن الله لن يتركك أبدا .

” فكل شئ يحدث لك هو خير من الله ومنحة منه عز وجل لتستكشف  في نفسك صفات ومواهب وقدرات قوية مما أنت عليها الآن “.

فهل أنت مستعد لخوض تلك المشكلات ؟؟؟