<

  كم حياة ستعيش !؟ 

استمعوا لما يريح أعصابك واستمتع به 

” وجدوا نتائج إيجابية على 92% من الناس عند استماعهم لما يحبونه ويستمعون به ونتج عن ذلك شعور بالسعادة والتحفيز “

هناك أوقات نشعر فيها بالراحة والسعادة وهدوء الأعصاب ، وذلك عند التحدث مع شخص ما أو القيام بأي شئ مع من نحبهم .

وفي هذه الأوقات يزداد إفراز هرمون السعادة (السيروتونين serotonin) وهو ما يجعلنا نشعر بالنشوة والإقبال على الحياة والقدرة على مواجهة تحديات الحياة ، وأعلى لحظات السعادة التي يمر بها الإنسان هي عندما يكون مع من يحبهم ويحبونه أو عند رؤية أشخاص يحبهم لم يراهم منذ زمن طويل ، أو تذكر الماضي مع أصدقائه منذ الصغر ، ومظاهر السعادة كثيرة لا تحصى إذا لماذا نكدر صفونا ؟ ونعيش على أشباه الأشياء ؟ ، ونعلق قلوبنا بما ليس لنا ، ونظل نلوم أنفسنا على أشياء لم تكن لنا من البداية ؟ !!!

لماذ نهمل حياتنا التي هي أعز ما نملك ، ونكسبها عادات وصفات سيئة تضر بنا و بصحتنا و بحالتنا النفسية لما نعشق الحزن ؟ وعند الفرح والضحك نقول ” لعله خير ” .. للأسف نحن بحاجة الى صيانة أفكارنا وتقاليد اكتسبناها دون وعي من المجتمع . وحتى نستمتع أكثر بالحياة علينا أن نعي جيدا بما يسمى ب نظرية 

(البدائل) حتى لا نشعر بالتعاسة عند خسارة شئ ، أو مواجهة مشكلة علينا أن نجد مجموعة من البدائل والحلول التي تحل محل توقعاتنا نحو النتيجة المرجوة من الأشياء .

ولا تقلق من شئ عزيزي القارئ فالألم حتما سيزول يوما ما .. فجهز نفسك من الآن لتستمع بالسعادة ، تخلص من كل ما يزعجك .. حتى تكون قادرا على استقبال السعادة من الأشياء والأشخاص الذين وهبهم الله سبحانه وتعالى لك ، ويسخرهم لك في طريقك ولقد أكد القرآن الكريم في أكثر من آية تدل على أن هناك منحة ستساعدنا في انتظارنا للخروج من تحديات الحياة فقط نحصل عليها عندما نتق الله في حياتنا وأنفسنا .

واجعل مجلسك دائما مع رفقاء الخير ومع الأشخاص المثقفون حتى تكتسب منهم قيم ومعارف جديدة و نحي جانبا هؤلاء السفهاء الذين يملئون الحياة دون نفع أو خير .. استمتع بحياتك بكل ما فيها من تحديات وبطبيعة وبأصوات طلوع النهار واستنشاق الهواء النقي من حولك والله يمكنك فعل ذلك فلا تتكاسل عنه ، 

           كم حياة ستعيش !؟