كن إيجابي مع وظيفتك
تعامل مع وظيفتك بإيجابية
هل رأيت أحداً يشتكي من وظيفته ، ومن مديره ومن زملائه في العمل .. وأنه كاره للعمل والسياسة التي يسير بها نظام العمل ويتمنى أن يتخلى عنه اليوم قبل الغد .
في الحقيقة أنه في أغلب الأحيان تكون هذه الأسباب مجرد ” شماعات” حتى نتخلص من الضغوط الواقعة علينا وربما تكون فعلا هذه الظروف حقيقية وهذا الضجر الذي نشعر به هو لأن هذه الوظيفة لا تتماشى مع أحلامنا وأهدافنا ولا تتلائم مع قدراتنا .
ولكن علينا في كل الأحوال أن ننظر الى وظيفتنا بإيجابية ، حتى نستطيع أن نستمتع باليوم الذي نعيشه .. ولا نكون في صراع دائم مع الضيق والحزن والملل وهو بالطبع ما سينعكس علينا في علاقتنا مع الناس والمقربين منا.
ولكي ننظر الى عملنا بإيجابية علينا أن نحسن فيما نعمل ونخرجه بأفضل شكل قدر المستطاع لا أملاً في زيادة من المال ولا ثناءاً من أحد بل لأننا نراعي الله عز وجل في حياتنا عامة وهي أيضا نصيحة من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ” إن الله كتب الإحسان على كل شئ ”
إتقان العمل سيجلب لك أيضا نظرة إحترام من زملائك ومن مديرك ويثني عليك بالخير ويمدح أفكارك وتطويرك للعمل و يعود عليك بالنفع أيضا ماديا ونفسيا وستكون شخصية محبوبة في مكان عملك من كل شخص .
لذا عليك عزيزي القارئ بالبحث عن ما يجعلك تشعر بإيجابية نحو عملك وإن كانت أشياء بسيطة وصغيرة حتى تحفزك الى التطلع الى ما تريد تحقيقه في حياتك المهنية .
اذكر لنا عزيزي القارئ بعض التجارب التي قد أرهقتك في عملك ولكن تحقق من خلالها نتائج إيجابية لك ؟
نحن في انتظارك …. حتى نتشارك التجارب
2020-06-21