جريدة الأخبار تكتب.. في رحاب »مكتبة مصر العامة بالجيزة»

في رحاب »مكتبة مصر العامة بالجيزة»

في رحاب »مكتبة مصر العامة بالجيزة»‬، وفي ظل الرعاية والحضور المتوهج والواعي للسفير »‬عبدالرءوف الريدي» عشنا ساعات رائعة مساء الاثنين الماضي، مع قارتنا الافريقية السمراء الجميلة، التي مازالت بكرا عذراء لم تبح بأسرارها بعد، ولم تكشف عن مكنونها حتي الآن،…، رغم ما عانته من تعدد جحافل وقوي الشر التي تعاقبت عليها، وكثرة شراذم وجيوش الاحتلال التي تكالبت عليها ناهبة لخيراتها وسارقة لثرواتها طوال القرون الماضية.
وخلال هذه الساعات طاف بنا المحب الأعظم والعاشق الأكبر لافريقيا الاستاذ »‬محمد فايق» الوزير السابق ورئيس المجلس القومي لحقوق الانسان الحالي، والعارف بكل الأقطار الافريقية شرقا وغربا وجنوبا وشمالا، والأكثر علما ودراية بدولها ودروبها وتاريخها، والأكثر صداقة وودا مع كل زعمائها وقادة تحررها ونجوم ثوراتها الأوائل في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.
وفي ظل هذا الطواف غاص بنا الاستاذ فايق في بحور التاريخ الافريقي، الخاص بالدور المصري في معركة التحرر الوطني بالقارة، وما قامت به ثورة »‬٢٣ يوليو ١٩٥٢» من جهود مكثفة ودعم متواصل ومساندة قوية لحركات التحرر بالقارة الافريقية،…، ونجاح هذه الجهود في الوصول إلي هزيمة الاستعمار، وتحقيق الاستقلال لدول القارة.
وخلال الاستعراض الشامل والمركز أوضح الاستاذ فايق، الاهتمام الكبير الذي كان يوليه الرئيس عبدالناصر لكل حركات التحرر الافريقية ومساعدتها ونصرتها بكل الوسائل السياسية والعسكرية،…، وهو ما جعل لمصر حضورا وتواجدا متميزا قويا بطول وعرض القارة الافريقية.

لينك المصدر :

https://www.elakhbaar.com/artical.aspx?id=515733&fbclid=IwAR2UOB10hiqew_8cy6-kTaulr3SdjQ6XymRQ7KJfEdKhbXcpt0Heli83DtM